السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" كيفية تحضين الاطفال "
نظرا لكثرة الأسئلة حول فزع وخوف الأطفال أفردت هذه الصفحة لمعالجة هذا الموضوع :
يعاني بعض الأطفال من البكاء والخوف والفزع خصوصاً في الليل وأثناء النوم وإذا ما حاول الأب أو الأم تهدئة الطفل يشتد فزعا وخوفا وصراخا وبكاء ، ويظل على هذا الحال لفترة من الوقت ، أو يسمع الطفل يتحدث مع شخص لا يرونه أو يبكي فجأة ويذكر لهم أن رجل في الغرفة قد ضربه ، والسبب في ذلك أن كثيرا من بيوت المسلمين في هذه الأيام لا تدخلها الملائكة ، بيوت لا تسمع فيها قرآن يتلى لا صلاة لا دعاء ، بيوت قد عشعشت فيها الشياطين بسبب كثرة المنكرات من غناء وصور وكلاب وتماثيل .
يترك الأطفال يلعبون ويعبثون في كل وقت دون تحصين ولا تعويذ ولا تعليم لأذكار الصباح والمساء
يترك الأطفال يلعبون ويعبثون في كل وقت دون تحصين ولا تعويذ ولا تعليم لأذكار الصباح والمساء ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ
وان من أسباب أذى الشياطين للأطفال :
ترك الأطفال يلعبون ويعبثون ويصرخون ويتراجمون بالحجارة وغيرها عند غروب الشمس ، حيث أنه وقت تنتشر فيه الشياطين ، يقول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة :
- إذا كان جنح الليل ، فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم.
- إذا غربت الشمس فكفوا صبيانكم ، فإنها ساعة ينتشر فيها الشياطين.
- كفوا صبيانكم حتى تذهب فحمة أو فورة العشاء ، ساعة تهب الشياطين.
- احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين .
- لا ترسلوا فواشيكم ( وصبيانكم) إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ، فإن الشياطين تعبث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء.
- كفوا صبيانكم عند العشاء ، فإن للجن انتشارا و خطفه.
- إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله؛ فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليه شيئاً، وأطفؤا مصابيحكم .
- خمروا الآنية ، و أوكئوا الأسقية ، و أجيفوا الأبواب ، و اكفتوا صبيانكم عند المساء ؛ فإن للجن انتشار وخطفة ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد ، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة ، فأحرقت أهل البيت.
فينبغي حبس الأطفال عند غروب الشمس وعدم تعريضهم لتفلت الشياطين وتعليم من يعقل من الأبناء قراءة آية الكرسي والمعوذتين " قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس " وأما الأطفال الذين لا يعقلون فيضع المسلم يده على رأس الطفل أو صدره ويعوذه بما كان يعوذ إبراهيم عليه السلام بنيه وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .
وإذا ما استمر الطفل في البكاء ولم يكن مصاباً بمرض عضوي فعلاجه يكون بالرقية والتحصين لأنه قد يكون مصاباً بالعين ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ يَبْكِي فَقَالَ مَا لِصَبِيِّكُمْ هَذَا يَبْكِي فَهَلا اسْتَرْقَيْتُمْ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ. وفي رواية مالك في موطئه عن عُرْوَةَ بْن الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ صَبِيٌّ يَبْكِي فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ بِهِ الْعَيْنَ قَالَ عُرْوَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَلا تَسْتَرْقُونَ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ ،وإذا ما تكررت الخوف والفزع فينبغي رقية والد الطفل وأمه لأنه قد يكون الأب أو الأم مصابة بالمس فيتعدى على الطفل .
منقووووول
" كيفية تحضين الاطفال "
نظرا لكثرة الأسئلة حول فزع وخوف الأطفال أفردت هذه الصفحة لمعالجة هذا الموضوع :
يعاني بعض الأطفال من البكاء والخوف والفزع خصوصاً في الليل وأثناء النوم وإذا ما حاول الأب أو الأم تهدئة الطفل يشتد فزعا وخوفا وصراخا وبكاء ، ويظل على هذا الحال لفترة من الوقت ، أو يسمع الطفل يتحدث مع شخص لا يرونه أو يبكي فجأة ويذكر لهم أن رجل في الغرفة قد ضربه ، والسبب في ذلك أن كثيرا من بيوت المسلمين في هذه الأيام لا تدخلها الملائكة ، بيوت لا تسمع فيها قرآن يتلى لا صلاة لا دعاء ، بيوت قد عشعشت فيها الشياطين بسبب كثرة المنكرات من غناء وصور وكلاب وتماثيل .
يترك الأطفال يلعبون ويعبثون في كل وقت دون تحصين ولا تعويذ ولا تعليم لأذكار الصباح والمساء
يترك الأطفال يلعبون ويعبثون في كل وقت دون تحصين ولا تعويذ ولا تعليم لأذكار الصباح والمساء ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لامَّةٍ
وان من أسباب أذى الشياطين للأطفال :
ترك الأطفال يلعبون ويعبثون ويصرخون ويتراجمون بالحجارة وغيرها عند غروب الشمس ، حيث أنه وقت تنتشر فيه الشياطين ، يقول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة :
- إذا كان جنح الليل ، فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهبت ساعة من العشاء فخلوهم.
- إذا غربت الشمس فكفوا صبيانكم ، فإنها ساعة ينتشر فيها الشياطين.
- كفوا صبيانكم حتى تذهب فحمة أو فورة العشاء ، ساعة تهب الشياطين.
- احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين .
- لا ترسلوا فواشيكم ( وصبيانكم) إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ، فإن الشياطين تعبث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء.
- كفوا صبيانكم عند العشاء ، فإن للجن انتشارا و خطفه.
- إذا كان جنح الليل فكفوا صبيانكم؛ فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله؛ فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليه شيئاً، وأطفؤا مصابيحكم .
- خمروا الآنية ، و أوكئوا الأسقية ، و أجيفوا الأبواب ، و اكفتوا صبيانكم عند المساء ؛ فإن للجن انتشار وخطفة ، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد ، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة ، فأحرقت أهل البيت.
فينبغي حبس الأطفال عند غروب الشمس وعدم تعريضهم لتفلت الشياطين وتعليم من يعقل من الأبناء قراءة آية الكرسي والمعوذتين " قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس " وأما الأطفال الذين لا يعقلون فيضع المسلم يده على رأس الطفل أو صدره ويعوذه بما كان يعوذ إبراهيم عليه السلام بنيه وكذلك آية الكرسي والمعوذتين .
وإذا ما استمر الطفل في البكاء ولم يكن مصاباً بمرض عضوي فعلاجه يكون بالرقية والتحصين لأنه قد يكون مصاباً بالعين ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ صَوْتَ صَبِيٍّ يَبْكِي فَقَالَ مَا لِصَبِيِّكُمْ هَذَا يَبْكِي فَهَلا اسْتَرْقَيْتُمْ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ. وفي رواية مالك في موطئه عن عُرْوَةَ بْن الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ بَيْتَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَفِي الْبَيْتِ صَبِيٌّ يَبْكِي فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّ بِهِ الْعَيْنَ قَالَ عُرْوَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَلا تَسْتَرْقُونَ لَهُ مِنَ الْعَيْنِ ،وإذا ما تكررت الخوف والفزع فينبغي رقية والد الطفل وأمه لأنه قد يكون الأب أو الأم مصابة بالمس فيتعدى على الطفل .
منقووووول