السؤال: كثيرا ما يقع كثيرون من الناس في كلمة "لو" لو فعلت كذا.. لو ذهبت.. لو لم أفعل كذا.. فما حكم استعمال هذه الكلمة؟
** يجيب الشيخ إسماعيل نورالدين من علماء الأزهر: استعمال كلمة "لو" فيها عدة وجوه أولاً قد يكون المراد منها مجرد الخير فهذا لا بأس به مثل أن يقول لو زارني فلان لأكرمته. أو يراد بها التمني فهذا علي حسب ما يراد بها إن تمني بها خيراً فهو مأجور عليه بنيته وإن تمني غير ذلك فهو بحسب نيته فقد ورد في الرجل الذي يريد عملاً صالحاً لو أن لي مثل فلان لعملت فيك ما يعمل أي في أوجه الخير فقال صلي الله عليه وسلم فهو بنيته وأجرهما سواء وقال في الرجل الآخر الذي ذو مال ولم ينفق منه في الخير بل أنفقه في الشر وقال آخر لو أن عندي مثل فلان لعملت مثل ما يعمل قال فهو بنيته ووزرهما سواء.
فإذا جاءت لو للتمني فتكون بحسب ما يتمناه العبد خيراً فهو خير وإن تمني سوي ذلك فله ما يتمني.. أو قد يراد بها التحسر علي ما فاته فلا تفيده شيء بل تفتح له باب الأحزان والندم وفي هذه يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير. إحرص علي ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا. فإن لو تفتح عمل الشيطان" فلا فائدة منها في هذا الشأن لأن الإنسان عمل ما هو مأمور به من السعي لما ينفعه ولكن القضاء والقدر كان بخلاف ما يري وقد نهي عن ذلك رسول الله صلي الله وسلم كما ورد في الحديث.
** يجيب الشيخ إسماعيل نورالدين من علماء الأزهر: استعمال كلمة "لو" فيها عدة وجوه أولاً قد يكون المراد منها مجرد الخير فهذا لا بأس به مثل أن يقول لو زارني فلان لأكرمته. أو يراد بها التمني فهذا علي حسب ما يراد بها إن تمني بها خيراً فهو مأجور عليه بنيته وإن تمني غير ذلك فهو بحسب نيته فقد ورد في الرجل الذي يريد عملاً صالحاً لو أن لي مثل فلان لعملت فيك ما يعمل أي في أوجه الخير فقال صلي الله عليه وسلم فهو بنيته وأجرهما سواء وقال في الرجل الآخر الذي ذو مال ولم ينفق منه في الخير بل أنفقه في الشر وقال آخر لو أن عندي مثل فلان لعملت مثل ما يعمل قال فهو بنيته ووزرهما سواء.
فإذا جاءت لو للتمني فتكون بحسب ما يتمناه العبد خيراً فهو خير وإن تمني سوي ذلك فله ما يتمني.. أو قد يراد بها التحسر علي ما فاته فلا تفيده شيء بل تفتح له باب الأحزان والندم وفي هذه يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم "المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير. إحرص علي ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا. فإن لو تفتح عمل الشيطان" فلا فائدة منها في هذا الشأن لأن الإنسان عمل ما هو مأمور به من السعي لما ينفعه ولكن القضاء والقدر كان بخلاف ما يري وقد نهي عن ذلك رسول الله صلي الله وسلم كما ورد في الحديث.