كم اكره أن ينتقص من ذاتي بسبب إحدى
زلاتي صحيح اني لست كاملة ولا ادعي الكمال
لكن اريد حقي باحترامي والتغاضي عن اخطائي
لطالما حاولت ات لا اسيئ إلى غيري وان ادخل
السعادة إليه فيجازيني بطعنة من ظهريي
كم اكككـرهـ..
تلك التفرقة بين الصبيان والفتيات فكل شيء للولد
مباح وحرام للفتاة..اذا ما اردت شيئاَ يقال لي:
((انتي بنت وماعندك أب والبنت ينخاف عليها))
انا لم اطلب منكراً او محرماً كل ما اردته هو
القيام بشيء فقط لا أكثر ولا أقل..فتظهر تلك التفرقة
وتأخذ طريقها لحفر الكراهية للأولاد داخل قلبي..
كمم اككـرهـ..
ان يستهزئ أحد بدمعي لاني لم املك نفسي كما هي
عادتي فأرى كل منهم يأكل لحمي في غيابي وحضوري
ككم اكككـرهـ..
أن احسن لأقاربي فيتغنون هم بطعني وكلما كنت احب ذلك
الشخص اكثر كلما زاد جرحه لي اكثر نزفاً.اكره أن اعاقب بذنب
لم أفعلهوتطبق قاعدة: (الشر يعم والخير يخص)) التي اككد
لي اكثر من شخص من عدم وجودها لكن أن تقال لي شيء
وأن تنفذ علي شيءآخر..اكره أن اعيش لحظات حياتي فتفوح
ذكرى الماضي وتثير اشجاني أو أن يقوم احدهم باقتلاعها وترك
بذور الحزن فيني..أهكذا اجازي على إحسانـي؟؟ اوليس جزاء
الإحسان هو الإحسان..أتمنى أن تصل كلماتي إليهم وتترك
اصداء وآثار في نفوسهم فيا ترى هل أسمعت لو ناديت حياً!؟؟